عجائب من آسيا

إننا موقع جذب سياحي في آسيا صغير لكنه عظيم
تعتبر سري لانكا بلداً جميلاً بالتنوع الرائع في الثقافة، واللغات، والدين والجمال الطبيعي، اكتشف معنا جمال هذه الجزيرة الصغيرة، وسنجعل جولتك لا تنسى مدى الحياة.

 الحياة المائية في سريلانكا

تتمتع سريلانكا بعدد كبير من الأنهار يصل إلى 103 نهراً وعدد من الشلالات التي تمد الأرض بجميع المجموعات الرئيسية من الفقاريات للإزدهار، وتحيط الحياة المائية بسريلانكا عن طريق البحر من جميع الجهات، وقد أنعم الله على الحياة المائية في هذا الجزء من العالم ليكون من بين الشلالات والأنهار الهادرة تتعرج بين الضفاف كثيفة الأشجار، وتشير التقديرات إلى أن هناك أكثر من 500 نوعاً من الأحياء المائية في سري لانكا، ويمكن أن يقال أن البرمائيات والزواحف من أكبر أعداد الأنواع المستوطنة، فهناك ما يقرب من 107 نوعاً من أنواع الحيوانات يمكن العثور عليها في الجزيرة ومعظمها قد وجد ملاذاً آمناً في المستنقعات والأنهار، وهناك حوالي ثمانية أنواع من السلاحف البحرية، يمكن رصد حوالي خمسة منها في الشواطئ الرملية في الأجزاء الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية من الجزيرة، ويفترض أن الحياة المائية في سري لانكا شعبية من هذا القبيل حيث يوجد اليوم رحلات بحرية لمشاهدة الدلافين والحيتان.

 المواقع الأثرية في سريلانكا

تعتبر سريلانكا كاملة بالكثير والكثير من هذه المعالم السياحية القديمة التي منحتها صفة “مواقع التراث العالمي”، حيث تعتبر انورادهابورا Anuradhapura واحدة من هذه المدن المقدسة التي تم إنشائها في القرن الثالث قبل الميلاد حول قطع من شجرة التنوير، وشجرة التين لبوذا، ويمكن أن يقوم المرء برحلة في مدينة بولوناروفا Polonnaruva القديمة التي تم تحويلها الى العاصمة بعد سقوط انورادهابورا Anuradhapura حوالي نهاية القرن العاشر، وزيارة إلى مدينة سيجيريا Sigiriya القديمة التي تعد موقعاً تراثياً آخر تتطلع إليه في سري لانكا، وهذه الأطلال التي تم بناؤها من قبل قاتل أبيه و أمه الملك كاسابا Kassapa التي تقع على المنحدرات الشديدة وفي قمة الذروة الجرانيت التي يبلغ ارتفاعها 370 م والمعروف أيضاً باسم “صخرة الأسد”، وستكشف لك الجولة لموقع التراث هذا في سري لانكا عن وجود سلسلة من المعارض والسلالم التي تبرز من فم الأسد العملاق الذي تم تشييده من الطوب والجبس، والمعروفة باسم “الملك الأسد” في اللغة السنهالية، تعتبر محمية غابة سنهاراجا Sinharaja الرائعة موقعاً للتراث يمكن زيارته، وهذا الجذب السياحي عبارة عن غابة من الأراضي المنخفضة الاستوائية المطيرة، ومن المواقع الأخرى البارزة للتراث في سري لانكا هي “مدينة كاندي Kandy المقدسة”، و”البلدة القديمة في مدينة جاليGalle”، و”معبد دامبولاDambulla الذهبي”.

التلال خلفها التلال في سريلانكا

تعتبر السلاسل الجبلية بخلاف الشواطئ في البلاد أيضاً مشهداً يستحق النظر، حيث تضم تلال البلد في سري لانكا مجموعة من السلاسل الجبلية، ويمكن الإشارة إليها على أنها “تلال خلفها تلال”، وهناك عدد قليل مهم من هذه السلاسل الجبلية وهي سمانالا كاندا Samanala Kandha، وهابوتالي Haputale، وناكالسي Nakalse وبرودوثالاجالا Piduruthalagala، وتقع الهضاب المعروفة بالتلال خلف التلال في سري لانكا على ارتفاع يتراوح من 300 متر إلى 1500 متر، ويعتبر جبل برودوثالاجالا Piduruthalgala هو أعلى جبل في البلاد، فهو على ارتفاع 2525 متراً تقريباً، أما ثاني أعلى جبل فهو كريجال بوثا Kirigal Potha فيبلغ ارتفاعه 2395 متراً تقريباً، عليك بتجربة مشاهدة أفراح الجبل بخلاف الشواطئ في البلاد، حيث أن الجبال لها سحرها الخاص وتقدم مناظر أخاذة وكذلك مهيبة، بينما في بلد تتمتع بالجمال الطبيعي ابحث عن المناظر المذهلة التي توفرها “التلال خلف التلال”.

مغريات الأدغال

تعتبر غابة سفاري في سريلانكا ملمحاً جذاباً لن تفشل أبداً لإقناع أي وجميع السياح الذين يزورون هذا البلد الذي وهبه الله الجمال الطبيعي، بالنسبة للكثيرين الدوليين وكذلك السياح المحليين “سحر الأدغال” ببساطة من الصعب جداً أن يقاوم، يمكن للمرء أن يغامر في الغابات الكثيفة، والمظلمة، والرطبة، والغامضة وينغمس في التأمل وكذلك الاسترخاء في حالة أنه لم يذهب هناك لأية استكشاف علمي، فالغابات الاستوائية المطيرة في الدولة بمثابة مستودع هائل من الثروة الوطنية، هنا يستطيع الفرد أن يتمتع برؤية المئات من النباتات الأصلية والعديد من الأنواع المختلفة للطيور، والحيوانات، والزواحف، وعلى الرغم من تناثر المعلومات بشأن مجموعة متنوعة من القطط البرية الموجودة في أدغال سري لانكا، ومع ذلك، سيتمتع الفرد بإطلالة على الفهود السريلانكية التي تعتبر أكبر الأنواع الأربعة من القطط البرية الموجودة هنا.

 القفز بالمظلات في سريلانكا

لقد كانت سريلانكا دائماً وجهة جذابة للمسافرين الدوليين، وفي الآونة الأخيرة، مع ازدياد شعبية القفز بالمظلات في جميع أنحاء العالم، تلامس القفز بالمظلات في سريلانكا أيضاً مستويات أعلى، وقد بدأت أحدث الرياضات الهوائية تترك بصماتها على ساحة تلك الدولة الشاطئية وتضيف ريشة أخرى إلى قبعتها، وعلى الرغم من أن الرياضة كانت رائجة منذ عام 1940 إلا أنها قد بدأت مؤخرا تترك بصماتها على الجزيرة وخصوصاً في تلبية مطالب السياح الدوليين، ويعتبر التقدم السريع الذي أحرزته الرياضة في الجزيرة بمثابة شهادة على حقيقة أن السياح الدوليين راضون عن فرص القفز بالمظلات والتسهيلات المقدمة هنا، مما يجعل القفز بالمظلات في سري لانكا اليوم رياضة مريحة، وتقدم متعة هائلة للمغامرين، والسبب المحتمل الآخر للشعبية المتزايدة يتعلق بالسلامة المرتبطة بها، فهي وسيلة آمنة للارتفاع في الهواء، وعلاوة على ذلك، فإن الخصائص الفيزيائية والظروف المناخية فى الدولة تعتبر مواتية للطيران بشكل استثنائي على مدار السنة.

 تسلق الصخور في سريلانكا

يعتبر تسلق الصخور في سريلانكا نشاطاً جديداً نسبياً في الدولة الجزيرة ولكنه يوفر الكثير من الفرص الجديدة لتكون جزءاً من الاكتشافات والمغامرات الجديدة، ولا يقتصر تسلق الصخور في سري لانكا على المتسلقين الجادين فقط ولكن حتى المتسلقين الأخف وطأة لديهم فرصة ليشقوا طريقهم ببطء على طول بعض الطرق المثيرة التي تم وضعها، وتشمل واحدة من هذه الطرق وهي وجه صخرة أعلى شلال في سريلانكا المسماة باباركاندا “Babarakanda”، ويمكن أن يكون المغامرين والمتسلقين الأكثر احترافاً أيضاً أن يكونوا جزءاً من بعثات الاكتشاف حيث يمكنهم أن ينغمسوا في بعض المغامرات واستكشاف المتعة كجزء من فريق، وفي شلال باباركاندا  Babarkanda سيجد الفرد أن هناك في هذه اللحظة مسارين للتسلق، واحد للمحترفين والآخر للمبتدئين، ويعتبر الشلال الجميل رائع بارتفاعه البالغ 790 قدم، كما أن التمتع والارتياح الذي يحققه الفرد من أنشطة تسلق الجبال وتسلق الصخور في سري لانكا أمر لا يمكن وصفه بالكلمات، لذا ينبغي عليك صقل مهاراتك ومستويات اللياقة البدنية لديك للتمتع بالفعل بهذه المغامرة الرياضة المهيبة المعروفة باسم “تسلق الصخور في سريلانكا”.

عطلات الشواطئ في سريلانكا 

تشتهر سريلانكا كذلك في جميع أنحاء العالم باعتبارها الجزيرة الجميلة العائمة في المياه الزرقاء من المحيط الهندي، حيث يوجد هناك العديد من الشواطئ الذهبية التي تحيط بالبلاد، وتعتبر شواطئ سري لانكا هي عامل الجذب الرئيسي للعديد من السياح الأجانب الذين يرغبون في زيارة هذه الجزيرة الرائعة، ويرغب معظم السياح فقط في التمتع بالسباحة، والغطس، وحمامات الشمس، وتقدم شواطئ سري لانكا تلك الفرصة فقط للسياح الدوليين، ففي بينتوتا Bentota من المنطقة الجنوبية الغربية ستجد شواطئ أكثر جمالاً ، واتساعاً، ورملية مما يجعلها ربما المنتجع السياحي الأكثر ازدهاراً في البلاد الموهوبة طبيعياً، وتتساوى الفنادق في هذه المناطق بالعلامات التجارية، حيث توفر كل الفرص ووسائل الراحة التي يمكن أن تتطابق مع المعايير الدولية، ويتمتع الساحل الجنوبي بأفضل الجيوب للشواطئ الواسعة والأهوار الآمنة للجميع للسباحة على مدار السنة، وينبغي اتخاذ قليل من الحذر في الفترة بين أبريل وأكتوبر عندما تضيق الشواطئ قليلاً، ومع ذلك، تعتبر المنطقة موطناً لبعض من أفضل الشعاب للغطس خاصة في هيكادوا Hikkaduwa وأناواتونا nawatuna، ولا تشكل شواطئ سري لانكا أي مشكلة من حيث الإقامة للسياح، حيث يمكنك الحصول على خيارات واسعة من حيث الموقع وكذلك الجودة والسعر.

 التزحلق على المياه البيضاء في سريلانكا

سوف يحب المسافرون المغامرون والسياح حول العالم بالتأكيد رحلة الى الدولة الجزيرة سريلانكا التي توفر الكثير من المغامرات المليئة بالإثارة، حيث تعتبر المغامرات المليئة بالإثارة على الماء تجربة تستحق المحاولة في العديد من منحدرات الأنهار الموجودة في سري لانكا، كما يعتبر التزحلق على المياه البيضاء في سري لانكا نشاطاً مليئ بالمرح ويتطلع إليه المبتدئون وكذلك الخبراء، وهناك مجموعة كبيرة ومتدرجة من منحدرات الأنهار على بعض مياه سري لانكا الأكثر اضطراباً مثل نهر كيلاني Kelani River، وإلى الجنوب الغربي من كاندي Kandy توجد بلدة صغيرة على التل تسمى كتولجالا Kitulgala التي بمثابة مكاناً مثالياً تنطلق منه العديد من جولات التزحلق على المياه البيضاء، ويتم ترتيب جولات التزحلق على المياه البيضاء لمدة 1 ساعة إلى نصف يوم ويمكن أن تشمل أيضاً تناول طعام الغداء، كما أن صخرة ستريم ريفرز Stream Rivers في سريلانكا توفر فقط مكاناً مثالياً للتزحلق على المياه البيضاء، حيث يجد الفرد أن هذه واحدة من أفضل السبل لرؤية البيئة اللافتة للنظر التي تعرضها هذه المنطقة، فاليوم في سري لانكا، يفترض أن التزحلق على المياه البيضاء يلعب دوراً أكثر شعبية وإثارة باعتباره خيار المغامرات الآمن.