معلومات عن التسوق 

لا تزال سريلانكا تمثل المغناطيس الذي يوجه علماء وخبراء الأحجار الكريمة، والبهارات، والخزف في سريلانكا لأن يظلوا محتفظين بمطالبتهم بأن تكون مركزاً تجارياً غريباً فقد لعبت دوراً على طريق الحرير ببعض التعديلات على العالم الحديث، وقد تم استبدال الشاي بالأنياب، وتتنوع مجموعة العناصر الواسعة المعروضة من الياقوت الأزرق الرائع إلى  اللفافات اليدوية الأنيقة من تركيبات الألوان الخلابة، أنظر حولك لتلك الأشياء الفنية التي سوف تزين الزواية العصية إذا كان لديك واحدة ! والأثواب النسائية المرصعة بالفضة والمعادن الأخرى لتخبركم  أن الحرفي قد ركز بعينيه لفترات لمزيد من التفاصيل الخيالية لأسلافهم الذين تأسرك منحوتاتهم في المزارات التي قمت بزيارتها.

الجوهرة / الأحجار الكريمة

على مدى التاريخ، عرفت سريلانكا بأنها أرض الأحجار الكريمة، وقيل أن الملك سليمان قد أحضر ياقوت عظيم لملكة سبأ من سيلان، كما كتب ماركو بولو عن الأحجار الكريمة الرائعة لسيلان.
يعتبر الياقوت الأزرق هو ملك الأحجار الكريمة السريلانكية، كما أن الياقوتة الزرقاء ذات 400 قيراط والتي تسمى “بلو بيل”، واالتي تزين التاج البريطاني، آتية من سري لانكا، كما أن ياقوتة النجمة الجميلة ذات التسمية المضللة والتي يطلق عليها “نجمة الهند” تعرض في متحف نيويورك للتاريخ الطبيعي.

إلى جانب الياقوت والياقوت الأزرق، تحمل تربة اللاما أيضاً عيون القط، والكسندريت، والزبرجد، والتورمالين، والإسبنيل، والياقوت الأصفر، والعقيق، وحجر أميثست، وبلورات الزركون ومجموعة متنوعة من الأحجار الأخرى.
وترقى سري لانكا الجزيرة المعروفة باعتبارها لؤلؤة المحيط الهندي إلى اللقب الخاص بها حيث أنها مرتعاً لمجموعة متنوعة من الأحجار الكريمة، وحيث أن سري لانكا موطن لعدد 40 نوعاً من الأحجار الكريمة من أصل 85 صنفاً متاحاً في العالم كله، وقد وجدت الأحجار الكريمة لسري لانكا طريقها إلى العديد من بلاط الحكام في جميع أنحاء العالم منذ زمن سحيق.

من زمن بعيد، وقد استخدمت الأحجار الكريمة العتيقة من قبل الناس بطرق مختلفة، حيث أنها تتمتع بقوة علاجية وكذلك القدرة على أن تصب في الحظ وتبعد الشرور عن مواضع كوكبنا، كما أن بعض الأحجار الكريمة والأحجار تتمتع بقوى سحرية للشفاء ومنح الثروة، حيث جعلت الأحجار الكريمة حياة الكثير من الأفراد أكثر سعادة، وتستخدم هذه الأحجار على نطاق واسع للاستفادة من الكواكب، حيث أن هذه الأحجار الكريمة القليلة تستوعب مصدر لا ينتهي من أشعة كوكب الأرض، وتستمر حتى بعد سنوات.

ووفقاً لعلم التنجيم وعلم الأعداد فإن الأحجار الكريمة تتصدي للآثار السيئة للكواكب وتجلب لنا الحظ، والثروة، والرخاء، والوضع، والمعرفة، والتركيز، والصحة الجيدة، والاسم، والشهرة، ويمكن اختيار الأحجار الكريمة على أساس دائرة الأبراج لدينا أو النجم الذي ولدنا تحته أو في وجوده، ويمكن أيضاً أن يتم اختيار الأحجار الكريمة وفقاً للحروف الأولى من أسماءنا، وتاريخ الميلاد، وشهر الميلاد.

يعتقد الناس أن ارتداء الأحجار الكريمة الصحيحة في الأوقات المناسبة قد ثبت أنه مفيدة للغاية في تحقيق النجاح في الثروة، والصحة، والأمور الأخرى، وهناك الكثير من الأحجار الكريمة الموجودة في عالمنا إلا أن من هذه الأحجار الكريمة تسعة فقط تعتبر “جواهر ثمينة”

حدائق التوابل (التوابل والاعشاب)

تشتهر سريلانكا بالتوابل وحدائق التوابل، وتوفر حدائق التوابل هذه للسياح زيارات لا تنسى لمختلف مزارع التوابل في سريلانكا، ومن أجل تعزيز وتنمية زراعة حدائق التوابل والبهارات في سري لانكا تم إنشاء مجلس للتوابل بمشاركة جميع الصناعات الرئيسية للجهات المعنية في القطاع الخاص والعام، وخلال العصور التاريخية الأولى كانت تعرف سريلانكا باعتبارها تابروبين Taprobane، حيث كان العالم يشتهر بجودة التوابل، وأثناء العصور القديمة حافظ الإغريق، والرومان، والعرب هناك على الصلات بسري لانكا من خلال تجارة التوابل.

هناك حوالي 4000 نوعاً مختلفاً من النباتات في حدائق بيرادنيا Peradeniya، كما أن هناك ما يربو على 10,000 شجرة أو نحو ذلك تبدو وكأنها النجوم، الناضجة، والعملاقة السامية، وكثير منها أشجار أخشاب استوائية. ويبرز من المجموعة الخيزران العملاق لبورما، الذي يستطيع أن ينمو إلى إرتفاع 40 متراً “(130 قدماً)، مع 25 سنتيمتراً (10 بوصة) قطر الساق، ويمكن أن ينمو بسرعة 30 سم في اليوم (12 بوصة).

التوابل من سريلانكا
تقدم الثروة والمجموعة المتنوعة من التوابل السريلانكية أسساً مثالية للأيورفيدا Ayurveda التقليدية، وتعتبر الأيورفيدا Ayurveda بمثابة الشكل القديم للطب، وعلم الحياة الطويلة، وذلك باستخدام العلاجات الطبيعية لتحقيق العافية البدنية والعقلية، وتدخل الأعشاب، والتوابل، وزيوتها الطبيعية بشكل بارز في مساج الأيورفيدا للتدليك والعلاجات البديلة، كما تستخدم التوابل السريلانكية في مجموعة من العطور، والصابون وغيرها من مستحضرات التجميل وكذلك الزيوت العطرية الأساسية ومعجون الأسنان الأيورفيدا يعتمدا اساساً على 24 من الأعشاب والتوابل.

يوصى بالقرنفل لآلام الأسنان واحتقان الحلق، ويعتبر معجون الأسنان العشبي المصنوع باستخدام الأعشاب والتوابل التي تزرع في حدائق التوابل في سري لانكا ويتم تصنيعه بشكل منهجي بأكثر من 24 نوعاً من الأدوية والتوابل العشبية الطبيعية ومختلط للعناية بالأسنان النقية بوصفة الايورفيدا Ayurvedic القديمة، ويساعد معجون الأسنان هذا على الحد من الترتر في الأسنان والمادة اللزجة في اللثة التي تدمر الجراثيم والبكتيريا، ويساعد أيضاً ضد تقيح دواعم الأسنان والتهاب اللثة، ويحفظ الفم منعشاً على مدار اليوم كله.

يحفز جوز الهند والفلفل الأسود عملية الهضم، ويخفف الزنجبيل من أمراض الحركة أما التوابل المختلطة بزيت جوز الهند الملك تصنع كريم ممتاز للشمس في حين أن السترونيلا تطرد الحشرات.

تقدير قيمة التوابل في سريلانكا
القرفة (Kurundu): بدأ الهولنديون في صناعة القرفة في سري لانكا، وحتى اليوم تعتبر الجزيرة أكبر منتج لهذه التوابل المعطرة بشكل أكثر دقة ، والتي تستخدم في أطباق الكاري وأطباق الأرز.
الهيل (Enasal): يعتبر الهيل ممتاز في الإعتدال لإعطاء نكهة إلى أطباق الكاري، وللصلصات، وإعطاء النكهة إلى المعجنات، وخاصة واتالابام wattalapam، وهي حلوى بالبيض ماليزية غير نمطية.
الفلفل (Gam Miris): هذا توت لاذع، وهو أول التوابل المعروفة للجنس البشري، ويستخدم باعتباره بديل للفلفل الحار الملتهب، ويتم صنع الحساء الشهير عالمياً مالنجاتاوني Mullingatawny (مياه الفلفل التاميلية) من هذه التوابل.
القرنفل (KarabuNati): واحد من أفضل التوابل المعروفة ، ولكنه أيضاً واحدة من أصعبها في الاستخدام بسبب حدة الطعم، ويتم استخدام القرنفل في العديد من أنواع الكاري والحلويات.
الكزبرة (Kottamalli): تعتبر الكزبرة العنصر الأساسي الذي يستخدم يومياً في سري لانكا لإضافة النكهات إلى أطباق الكاري، ويستخدم عادة البذور فقط، والتي يتم تحميصها عادة قبل طحنها.
الكركم (Kaha): الكركم الذي غالباً ما يخلط بالزعفران، ويتم استخدامه كبهار في أطباق الكاري، كما يستخدم القليل من الكركم والملح للحفاظ على الأسماك واللحوم لأن كلاهما ضروري.
الحلبة (Uluhal): الحلبة التي لها رائحة غير سارة نوعا ما، وطعم مرير، تستخدم لتعطي نكهة وتضيف تأثيراً ضرورياً في الخفة أو السماكة بأطباق الكاري.
الكمون الحلو (Maduru): هذا النوع من التوابل يستخدم في تحضير مسحوق الكاري مع الكزبرة والكمون، وكذلك باعتباره من النكهات لأطباق الحلويات والمرطبات الكحولية.
الكمون (Suduru): الكمون الذي يتمتع بنكهة لاذعة وعطرية رائعة، يعتبر واحداً من مكونات مسحوق الكاري مع الكمون الحلو والكزبرة.
أوراق الكاري (Karapincha): تستخدم أوراق الكاري عادة طازة في معظم أطباق الأرز والكاري، وتعطي نكهة مميزة ومعطرة للغاية.
الليمون جراس (Sera): ليمون جراس، كما يوحي اسمه، يتمتع بطعم ورائحة قوية لليمون، ويتم استخدام جزء منتفخ من النبات لإعاء نكهة لأطباق اللحوم والأسماك.
جمبوج (Goraka): الجمبوج عادة مسحوق مع قليل من الماء الساخن، ويستخدم كعامل حموضة وسماكة في اعدادات الكاري البيضاء، والأسماك، واللحوم، وبعض أطباق الكاري بالخضروات.

الشاي

شاي سريلانكا (المعروف للأجيال بمسمى الشاي السيلاني) يحمل وراءه قصة تراث ونجاح لا مثيل لها، وهذا المنتج الذي بدأ كتجربة للتنويع في عام 1867 كان يغطي فقط 19 فداناً من الأراضي تجاوز اليوم كل الحدود الجغرافية ليلبي رغبات 19٪ من الطلب العالمي، ويشتهر الشاي السيلاني بسمعته الطيبة للطعم والرائحة المشهود بهما، وقد أصبحت سري لانكا ثالث أكبر مصدر للشاي في العالم إلى جميع أنحاء العالم، وأكبر جهة عمل في البلاد ويتمتع بامتياز توريد الشاي لدورة الألعاب الأولمبية ودورة ألعاب الكومنولث، وهذا معدل عظيم، يتطلب حرصاً من المعد لأصغر المطاعم إلى لأكثر بارات الشاي تميزاً في العالم.

ويتوفر الشاي في كل الخلطات والنكهات بدءاً من ايرل غراي Earl Grey الذي كان مطلوباً يوم ما بصفته مادة خام من جوهرة الامبراطورية في صالونات انجلترا الفيكتورية، ويمتع الشاي الأنيق الذي يستمر باعتباره من صادرات سري لانكا بالنكهات الأكثر غرابة، ويمكن شراء الشاي داخل حاويات بارعة ومبتكرة مصنوعة من الخشب اللين، أو الخشب الصلب المصقول، أو المعادن، أو الجلود، أو القماش أو حتى القصب، ومن الواضح أن الشاي معبأ تحت التفريغ.

المنتجات اليدوية

تشكل العباءات الملفوفة، والعباءات النسائية، والكورثاس، ومجموعة كبيرة من البلوزات والقمصان في تناقضات رائعة للألوان اختياراً للملابس، وتوحي الملابس الداخلية ومواد المفروشات بكلاً من الجودة والقيمة ولا ننسى حقيقة أنها قطنية مفتولة يدوياً.

التحف القديمة

يمكنك البحث عن الخزف والفخار وكذلك أثاثات الفترة الهولندية، ويمكنك أن تستقر دائماً لإعادة انتاج الأثاث بأسعار أقل بكثير، فإذا كنت من النوع الذي يمكنه أن ينتظر لغلاف عادي بدلاً من الغلاف المقوى فهذا الأخير هو اقتراح حكيم